إختيار المسار البحثي الأقوى

كيف يمكن ان تختار لنفسك المسار البحثي الأقوى والأكثر جاذبية للقُراء والمشرفين وتقديم عمل بحثي مميز

لكي تقدم مسارًا بحثياً اصيلاً يلقى اهتمامًا من مشرفيك ومن القُراء عليك ان تأخذ بعين الاعتبار مجموعة من القواعد الناظمة لاختيار العنوان البحثي الذي يترك صداه في أذان وعقول من يسمعوه، ولِتصل الى هذه النتيجة نقدم لك بعض الإرشادات التي يمكن ان تقودك إلى هذه النتيجة كالتالي:

  • عليك ان تنطلق في وضع عنوانك من أولوية احتياج تستحوذ على اهتمام فئات واسعة في مجتمعك المحلي لان مثار الاهتمام هو المؤسس لصدى الفكرة في اذهان ما يتلقونها
  • انطلق في وضع عنوانك البحثي من أساس متين يتسم بأصالة الطرح، بمعنى ان تكون السباق في طرح فكرة الموضوع وهو سياق يتوجب عليك البحث الدقيق في الادبيات لحصر الاعمال البحثية السابقة ذات الصلة ونقطة انطلاق لوضع الأفكار الاصيلة التي لم تتناولها تلك الدراسات.
  • انطلق في وضع فكرتك البحثية من حيث انتهى الاخرون، بمعنى عدم تكرار ما سبق بحثه او عدم اعتبار ان تغيير بعض المفردات هي عمل اصيل بل عليك التغيير في الفكرة كليا من منابعها واساسها لكي تقدم شيئا جديدا مختلفا عما طرحه من سبقك في سياق البحث
  • اختر منهجية مغايرة، بمعنى ان تصنع لنفسك طريقة وأسلوب فريد مختلف عما سبق وان طرحه الاخرون، وهذا السياق يتطلب منك معرفة احدث التقنيات في البحث والتحليل، وهنا يتوجب عليك ادخال تقنيات بحثية جديدة مختلفة عما تناوله الاخرون، فقد تجد من سبقك استخدم تقنيات البحث التقليدي كأساليب التحليل الوصفية او أساليب تحليل الانحدار او غيرها، بينما قد تجد اليوم مئات التقنيات المستحدثة التي ندر تناولها في بيئتك المحلية كالتحليل باستخدام الشبكات العصبية او التحليل النصي بالاعتماد على لغة بايثون او التحليل بإدخال متغيرات معدلة تتطلب تحليل المسار او غيرها من التقنيات التي تمنح بحثك قوة واختلافا منهجيا عما قدمه من سبقك
  • تحرى الدقة في الكتابة والمهنية العلمية وكن مبدعا ولا تكن ناقلا، وهذا سياق يتطلب منك التركيز اثناء الكتابة البحثية على الجمل القصيرة وغزارة المراجع والكتابة النقدية المقارنة
  • ادمغ بحثك بالموضوعية الذاتية بجانب الموضوعية العلمية، وهو سياق هام يتطلب منك ابداء الراي الذاتي إضافة الى الراي الموضوعي المستند الى المراجع العلمية
شارك